تستطيع الروبوتات الاجتماعية أن تستخدم في مجالات مختلفة مثل الرعاية الصحية والتعليم وخدمة العملاء.
ومع ذلك، يجب أن نتعامل مع التحديات المرتبطة بها بحكمة ومسؤولية لضمان الاستفادة القصوى من إمكاناتها.
علمًا أنه يفضل عديدٌ من الناس التعامل مع الروبوتات على النحو نفسه الذي يتعاملون به مع البشر الآخرين.
إن الروبوتات المزودة بالذكاء الاصطناعي تجسد هذه الفرص وتعد أحد أبرز الابتكارات التي تسهم في بناء مستقبل أكثر تقدما وتطوراً والتي تعم بالفائدة والاستفادة للجميع.
يُستخدَم الذكاء الاصطناعي في الروبوتات للتحكم في حركات وأفعال الروبوتات، ويتيح التعلم المعزز وخوارزميات التحكم الأخرى للروبوتات تعلُّم وتكييف سلوكاتها بناءً على التغذية الراجعة من البيئة، ويتيح لها ذلك التنقل في المساحات المعقدة والتعامل مع الأشياء والتفاعل مع البشر.
يجب أن نحافظ على التوازن بين استخدام التكنولوجيا والاتصال البشري الحقيقي لضمان صحة العلاقات الاجتماعية.”
تمثل هذه الروبوتات شركاء موثوقين في مجموعة متنوعة من المجالات بدءاً من الصناعة والتعليم وصولاً إلى الرعاية الصحية والترفيه.
التحديات والآفاق المستقبلية الأخلاقية لتطوير الروبوتات الذكية الإمارات المفيدة في التواصل مع البشر
قبل الحديث عن علاقة الروبوتات بالعلاج النفسي سأسالك سؤالاً:
ومع أن هذه المشكلة تواجه كل من المُعالجين النفسيين والأطباء البشريين، لكن الحديث سيكون عن إحدى وسائل حل المشكلة تكنولوجيا ًفي مجال الطب النفسي.
مع تقدم الروبوتات والذكاء الاصطناعي بدأت نور الروبوتات المرافقة الاجتماعية في التبلور فهذه الكائنات الميكانيكية الصغيرة أو الكبيرة الحجم قادرة على تنفيذ مهام مختلفة والتفاعل مع البشر وبيئتهم، في المستقبل قد يصبحون المساعد الصغير لكل من الوالدين في الحياة اليومية والاجتماعية، مما يؤدي الى عدم الشعور بالوحدة، وتعد مكافحة العزلة الاجتماعية والشعور بالوحدة سببًا أساسيًا للروبوتات الرفيقة الاجتماعية.
إذًا، كيف يمكن للروبوتات الاجتماعية أن تؤثر على العلاقات الاجتماعية بين البشر؟ هذا ما سيتم تناوله في المقال.
تطبيق دليل حوكمة تقنية المعلومات الصادر من مصرف ليبيا المركزي
هل يمكن إتمام عملية العلاج النفسي بالإعتماد على الروبوتات فقط؟